في محاولة لتجديد صفوفه النصر السعودي يخطط لإنهاء عقود سبعة من لاعبيه الحاليين

يمر نادي النصر بمرحلة مفصلية تتسم بالتحديات الكبيرة والقرارات الحاسمة. تشهد الفترة الحالية تقلبات واضطرابات إدارية قد تؤثر بشكل مباشر على استقرار الفريق وأدائه. وفي ظل هذه الظروف تبرز الحاجة الماسة لإعادة تشكيل الفريق وتحديث خططه الاستراتيجية.

أولى الخطوات في هذا المسار هي تقليص عدد اللاعبين حيث تخطط إدارة النادي لتقليص قائمة الفريق إلى ٢٥ لاعبا متماشية بذلك مع معايير الاتحاد السعودي لكرة القدم. هذه الخطوة تتضمن التخلي عن سبعة لاعبين إما عبر البيع أو الإعارة في محاولة لتجديد الطاقة داخل الفريق وضمان التزامه بالمعايير المطلوبة.

من بين اللاعبين الذين تم تحديدهم للرحيل يبرز عبد العزيز الفرج الذي اقترب من الانتقال إلى نادي الطائي. أما ماجد قشيش فسينضم إلى الفتح ووليد عبد الله قد انتقل بالفعل إلى الدرعية. إضافة إلى ذلك تضمنت قائمة الراحلين محمد قاسم الذي انتقل إلى القادسية ومرزوق تمبكتي ومحمد صهلولي اللذان انتقلا إلى الرياض بالإضافة إلى يوسف حقوي الذي رحل إلى العلا وفهد الزبيدي الذي انضم إلى العروبة.

كذلك تمت إعارة بعض اللاعبين مثل عبد العزيز العليوة وسيكو فوفانا إلى الاتفاق في خطوة تهدف إلى توفير فرص للنمو والتطور خارج إطار النادي الأصلي.

في سياق متصل تقدم إبراهيم المهيدب رئيس النادي باستقالته مؤخرًا مما أضاف طبقة أخرى من الغموض حول مستقبل النادي. استقالته تأتي كرد فعل مباشر على الأحداث الجارية داخل النادي مما يعكس حجم الأزمة التي يواجهها النصر.